التطعيم ضدّ إنفلونزا الأطفال

التطعيم ضدّ إنفلونزا الأطفال

كنّا قد أسهبنا في مقالة سابقة حول الإنفلونزا ومخاطرها. وبما أنّنا في بداية موسم هذا الفيروس، والتطعيم ضدّه في أوجه، نُفرد مقالة خاصّة للتطعيم لدى الأطفال، وهو -أي التطعيم- طريقة ناجعة أثبتت نفسها للوقاية من الإنفلونزا ومن مضاعفاتها، ويلائم كلّ شخص من جيل 6 أشهر فما فوق.

يُنصح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 11 عامًا بتلقي هذا اللقاح للتقليل من خطورة الاضطرار للدخول إلى المستشفيات، أو حتّى الوفاة الّتي قد يسبّبها هذا الفيروس. كما أنّ فيروس الإنفلونزا يعتبر معديًا، ونظرًا لأنّ الأطفال قد يخالطون غيرهم في الحضانات أو الروضات والبساتين، فإنّ الضرورة تحتّم علينا كأهل الاهتمام بحصول أطفالنا على لقاح التطعيم للحدّ من انتشار الفيروس.

قبل حصول طفلكم على اللقاح، عليكم إخبار الطبيب أو الممرضة بحالة ابنك إذا كان من ضمن ما يلي:

-لديه حساسيّة من مادّة معيّنة، لا سيّما من أكل البيض.

-يعاني من مرض ما، سواء كان مزمنًا أم لا.

- يعاني من ضعف عضلي (متلازمة غيلان باريه Guillain–Barré).

-حصل على دواء مضادّ للفيروسات قبل 48 ساعة من التطعيم.

-يعاني من أمراض الرئة (كالربو مثلًا)، فمن الضروري تطعيم الطفل ضدّ الإنفلونزا، وذلك لأنّهم أكثر عرضة لمضاعفات هذا الفيروس في حال أصابهم، لكن أيضًا من الضروري استشارة الطبيب مسبقًا للمصادقة.

-يعاني من ضعف جهاز المناعة لسبب أو لآخر.

-يعاني من تسرّب في سائل العامود الفقري.

-مصابٌ بحمّى مرتفعة (38+).

-يتناول الأسبرين بصورة دائمة.

-حصل على التطعيم خلال العام نفسه.

-عانى من أمر ما بعد حصوله سابقًا على هذا اللقاح.

-يعاني من صفير أثناء التنفّس قبل 72 ساعة كحدّ أقصى.

-خضع الطفل لعمليّة زرع قوقعة أذن صناعيّة.

بعد التطعيم، قد يلاحظ الأهل بعض العوارض، مثل:

-الألم أو الاحمرار وربّما الورم في موقع الحقنة.

-حمّى، صداع، آلام في العضلات، غثيان، حكّة في الجلد.

-هذه العوارض من المفروض ألّا تستمرّ لفترة أكثر من 48 ساعة كحدّ أقصى، وفي حال زادت عن هذا الحدّ فيجب مراجعة الطبيب. كذلك يُراجع الطبيب إذا كان من بين العوارض صعوبة في التنفّس، دوخة، تسارع في نبضات القلب، حساسيّة طارئة.

في النهاية، نوصي جميع الأهل بتطعيم أطفالهم ضدّ الإنفلونزا، فهذا ضروريّ ومن شأنه أن يقيَ طفلكم من مضاعفات قاسية، ويصبح التطعيم أكثر ضرورة حين يكون الطفل:

-يعاني من أمراض القلب أو الرئة.

-يعاني من أمراض مزمنة تضعف جهاز المناعة، كالسرطان مثلًا.

-يعاني من مرض السكري أو اضطرابات التمثيل الغذائي الأخرى.

-يعاني من فشل كلوي مزمن.

-يعاني من فقر الدم المزمن أو الهيموجلوبين غير الطبيعي.

-يعاني من مرض عصبي مزمن.

-يعاني من السمنة المفرطة.

حماكم الله وأطفالكم.

شارك المقال:

تواصل معنا

لأيّ تساؤل أو استفسار أو اقتراح، اترك تفاصيلك، وسنعود إليك بأقرب فرصة